dimanche 10 octobre 2010

الفتوى الإجرامية التي نشرتها "النهضة..



 مايو 2005

 
 

 

نداء: العفيف الأخضر يوجه من فراش مرضه نداء إلى المثقفين

والمجتمع المدني العربي والعالمي لمساعدته على مقاضاة "النهضة "

ورئيسها راشد الغنوشي الذي أصدر فتوى كاذبة بقتله ...

 

لفق موقع الحركة الأصولية الإسلامية "النهضة" التي يرأسها راشد الغنوشي خبراً كاذباً لتحريض الإرهابيين على قتلي: "عقاب إلهي؟


أصدر كاتب عربي معروف بمهاجمته للإسلام كتاباً تحت اسم مستعار هو الدكتور المقريزي يهاجم فيه الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم هجوماً رخيصاً منحطاً جمع فيه كل الشبهات التي أطلقها الجاهليون القدامى والحاقدون على الإسلام من المحدثين.

وبمجرد فراغه من كتابة الكتاب أصيب صاحبه بشلل نادر في أصابع يده اليمني امتد الآن ليشمل كل بدنه حيث أصبح عاجزاً عن الحركة تماماً لا يستطيع حتى قضاء الحاجة. الغريب في الأمر أن رئيس دولة مغاربية عرفت بمهاجمتها للإسلام أمر لهذا الشخص بجراية كما عين ممرضة للعناية به وكاتباً ليسجل له كتاباته ويرسلها إلى وسائل الإعلام".

 

كاتب هذا النداء، العفيف الأخضر، هو المقصود بـ"كاتب عربي معروف بمهاجمته للإسلام (...) وبمجرد فراغه من كتابة الكتاب أصيب بشلل نادر في أصابع يده اليمني امتد ليشمل كل بدنه..." فعلاً كتبت في مقدّمة كتابي "معالم في طريق تحديث التعليم الديني" التي نشرت في شهر يونيو تموز 2004 في"إيلاف" و"الشفاف":"ففي أكتوبر 2003 داهمني مرض (...) عطل أصابعي عن الكتابة. أنا الذي، كنت أكتب بمعدل 7000 كلمة في الأسبوع أصبحت عاجزاً عن التوقيع على شيك (...) ومن يدي اليمني بدأ ينتقل إلى يدي اليسرى. وفي سباق محموم من احتمال شلل أصابعي اليسرى هي الأخرى مما يجعل يدي كلتيهما غير قابلتين للإستخدام..." وكتبت الأسبوعية "الملاحظ" خبراً جاء فيه أن الرئيس بن علي خصص جراية شهرية للكاتب الأخضر.العفيف الأخضر... لانتداب خادم- كاتب...

 

السؤال هو ما الذي دفع "النهضة" برئاسة الغنوشي إلى أن تكذب علي متعمدة مثل هذه الكذبة الوقحة والإجرامية التي حولتها إلى فتوى بردتي استوجبت أولاً "عقاباً إلاهياً" رهيباً يتطلب عقاباً بشرياً أشد رهبة: قتلي؟! لأنني "هاجمت الإسلام" عندما شاركت مع د. جواد هاشم، ود. شاكر النابلسي في صياغة البيان الدولي ضد الإرهاب الذي وقعه أكثر من 4000 شخص طالبنا فيه الأمين العام للأمم المتحدة بمحاكمة فقهاء الإرهاب الذين يحرضون بفتاويهم الإرهابيين على سفك دماء الأبرياء، كأقصر طريق للذهاب إلى الجنة...

خص البيان بالذكر 4 من فقهاء الإرهاب بينهم راشد الغنوشي. هذا الأخير لم يجد أفضل من كذبة ينسب بها إليّ كتاب "المجهول في حياة الرسول" المنشور على وقع الكلمة المسيحي وهو www.alkalema.us/maghol ، المتخصص فيما يبدو في إصدار كتب سجالية عن الإسلام مثل "هل القرآن معصوم من الخطأ؟" وقد علمت من أصدقائي الذين زاروا هذا الموقع أنه انتقي مئات المقالات لمثقفين مسلمين معروفين ليس بينهم مقال واحد لي، وبإمكان القارىء التأكد من ذلك بنفسه .

بهذه الفتوى الإجرامية التي نشرتها "النهضة" في موقعها بتاريخ 6/5/2005 أثبت رئيسها، لمن مازال في حاجة إلى دليل، أنه فقيه إرهاب دموي لا يتردد في الإقدام على أكثر الوسائل لاأخلاقية لتلفيق خبر يمكّنه من إصدار فتوى كاذبة للتخلص من خصم سياسي !

للتذكير، أقدم هنا عينة من فتاوى فقيه الإرهاب "النهضوي" لتحكموا، أيها القراء والمواطنون والمثقفون، بأنفسكم على هذه الفتاوى الدموية التي ليست فتوى التحريض على اغتيالي إلا إمتدادا منطقياً لها.انطلاقاً من شعار "الولاء والبراء" أي تكفير وتجريم الولاء للكفار وتقليدهم في أزيائهم ومؤسساتهم وعلومهم وقيمهم أو عقد السلام معهم، الذي يعتبره أيمن الظواهري في كتابه "فرسان تحت راية النبي" لب مشروع القاعدة. كتب راشد الغنوشي :

"إن الخطر الأكبر الذي ينبغي أن تتجه له كل طاقاتنا الموجهة اليوم هو التحدي للزحف الأمريكي الإمبريالي على القلب من أمتنا وإدانة كل تعاون أو تعاطف أو ولاء فكل ذلك موبقات دينية عظمى وخيانات وطنية لا تغتفر" (...)  وإننا سنقاتلهم فتكون معركة الكفر كله مع الإيمان كله فنجهز على الشر كله ويولد عالم جديد وتنطلق دورة جديدة لحضارة الإسلام"(...) . (مجلة الإسلام، فلسطين 6 فبراير شباط 1991).

"ليس أمام أمتنا إزاء المصير الرهيب غير الجهاد بكل معانيه ومستلزماته ... الجهاد ضد أنظمة الكفر والاستبداد والعشائرية والتجزئة والولاء للأجنبي وتكاد أنظمة العالم الإسلامي لا تخرج عن هذه الأوصاف" ( العقيدة 8/4/1992).

دائماً باسم شعار"الولاء والبراء" يصدر في كتابه "الحريات العامة في الدولة الإسلامية 1997 ص 183" فتوى بـ"رفع السيف" على رأس جميع الحكام المسلمين      "المتمردين على شريعة الرحمن وإرادة الشعب وهم في الحقيقة أولياء الشيطان وأذناب أعداء الإسلام (...) لا يمكن اعتبارهم أمراءنا وأولياء أمورنا وإلا لزمت طاعتهم (...)." ليس مصادفة أن تتطابق فتوى الغنوشي بإخراج حكام العالم الإسلامي من الإسلام والحث على قتالهم وقتلهم مع فتوى أسامه بن لادن في خطبة عيد الأضحى 2003:"الحكام العرب خرجوا من الملة... وولايتهم سقطت شرعاً منذ وقت بعيد ولا سبيل للبقاء تحت حكمهم" (القدس العربي 27 فيفري 2003).

يقول الغنوشي عن حكام الخليج والسعودية أنهم ظهروا "على حقيقتهم حكاماً علمانيين لا تضبطهم مصلحة شعب أو حكم دين".(قراءات سياسية،ص 17، خريف 1991). هكذا كفر حكام الخليج باتهامهم كذباً بـ"العلمانية" هو الذي كتب "لا يمكن لمجتمع أن يكون إسلامياً إلا إذا لم يكن علمانياً"! من تصل به الصفاقة إلى حد اتهام الملك فهد، خادم الحرمين، بالعلمانية كيف لا ينسب كيدا وكذبا للعفيف الأخضر كتابا لم يسمع به إلا من فتواه الإرهابية ؟

كما كفر الغنوشي الشعب الفلسطيني وقياداته – بما فيها حماس اليوم - لأنهم قبلوا بالتنازل عن جزء من فلسطين لإسرائيل لصالح الدولة الفلسطينية على جزئها الآخر.

"(...) قد أجمعت كلمة علماء الإسلام بفتاوى متعددة على تحريم وتجريم أي تنازل عن شبر من أرض فلسطين لفائدة الكيان الصهيوني العنصري والمغتصب". (الأسبوعية "المتوسط" 17/8/1993).

بمناسبة التفجيرات الإرهابية في جدة والدار البيضاء، آيار/ مايو 2003 كتب الغنوشي تفسيراً – تبريراً لهذه العمليات الإرهابية قائلاً:" العالم يدين تطرف قلة من الإسلاميين:" لكنه لا يدين تطرف الحكام ولا التطرف في دعم ثقافة التحلل والمجون ولا التطرف العلماني في التحرش بالإسلام"عمليات جدة و الدار البيضاء لم تكن، في نظره، إلا مجرد تطرف مضاد لتطرف أوسع نطاقاً: التطرف الحكومي والثقافي العلماني، والإرهاب الإسلامي هو مجرد انحراف بالجهاد ضد الحكام المسلمين المواليين للغرب:"[جاء]الانحراف بالجهاد إلى الإرهاب من اختلال في المجتمع قد يصل إلى حد المظالم الكبرى (...) حيث بلغ التناقض بين الدولة والمجتمع في معظم البلاد وضعاً غير مسبوق من جهة سلوك الدولة وتفلته من ضوابط الإسلام وقيمه الأخلاقية وعدله الاقتصادي والسياسي والقضائي من جهة ومن جهة أخرى من سياستها الخارجية ومن تبعيتها للدول غير الإسلامية، بل المحاربة للإٌسلام". (الشرق الأوسط 23/5/2003). لاحظوا كيف أن الإرهاب تحول إلى مجرد انحراف عن الجهاد ! بل أن الغنوشي يقدم مبررا أخلاقويا وملفقا فضلا عن ذلك لعمليات الدار البيضاء وجدة قائلا:" تتجاور في مدننا (..) المساجد مع الخمارات ودور الخنا والفجور مما جعل الهوة بين أكثر الحكام والنخب العلمانية المحيطة بهم وبين الشعوب التي تزداد وعيا والتزاما بالإسلام (..) تزداد يوما بعد يوم اتساعا على كل صعيد " ( نفس المصدر ) هذه الصورة الكاريكاتورية ل" تجاور المساجد والخمارات ودور الخنا والفجور  " لا وجود لها إلا في مخيلة العنوشي المصابة بجنون الكذب . يعرف الجميع أن المساجد لا تتجاور مع الخمارات ودور الخنا والفجور في أي بلد مسلم وخاصة في الدار البيضاء وجدة اللتين كانتا مسرحا للعمليات الإرهابية ! لكنه الغنوشي ذو الشخصية الكاذبة التي جعلته يكذب كما يتنفس ! هل حكام السعودية " تحيط بهم نخب علمانية " ؟ وهل" تتجاور المساجد مع الخمارات ودورالخنا والفجور" في جدة ؟!

يعتبر الغنوشي جميع مواطني إسرائيل بمن فيهم النساء والأطفال "جنود احتياط" يجوز قتلهم.  وهو ما تراجعت عنه حماس عندما علقت عملياتها الانتحارية ضد المدنيين الإسرائيليين منذ أكثر من عام. وأخيراً أوقفت عملياتها الانتحارية كلها لعقمها سياسياً وبشاعتها أخلاقياً وهو ما ظللت أقوله لها منذ 1994.

تبرير الغنوشي لعمليات الدار البيضاء وجدة الإرهابية تذكرني بتبرير حسن الترابي لعمليتي (القاعدة) الإرهابيتين ضد سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام. سألت مجلة "العالم" اللندنية الترابي عن رأيه فيهما فأجاب:" لا أؤيد التفجيرات ولكن دفع الظلم حق شرعي" (العالم 21/8/1998). المغزى : تفجيرات السفارتين مشروع لأن " دفع الظلم واجب شرعي".

كما اعتبر الغنوشي سنة 2001 تحديد النسل، لنزع فتيل قنبلة الإنفجار السكاني التي يفجرها المسلمون في أنفسهم، "الوأد المعاصر"، أي أن المسلمين المعاصرين عادوا إلى ما سماه سيد قطب "جاهلية القرن العشرين" فحق الجهاد وحق الفداء...

تحديد النسل ضروري لتنمية العالم الإسلامي، لأن قنبلة الانفجار السكاني هي الأرضية الخصبة التي تنبت فيها أعشاب الإرهاب السامة: الفقر والأمية واليأس من المستقبل.

 

أيها المواطنون والمثقفون

هذه الوقائع، وهي غيض من فيض، التي تبرر نعت الغنوشي بفقيه الإرهاب، كان عليه إما تحمل مسؤوليتها و أما ممارسة نقده الذاتي. لكن سياسة الوجهين الفصامية تمنعه من تبني مواقفه، ونرجسيته الجريحة تجعله عاجزاً عن ممارسة نقده الذاتي. فلم يبق إلا أن يعيش نقدي الموثق  كإعدام سياسي له، فرد كوحش جريح باختلاق خبر مبطّن بفتوى عقابها "السيف المسلول على شاتم الرسول" (ابن تيميه).

 

أيها المواطنون والمثقفون

وسائل الاختبار العلمي تسمح اليوم بالتعرف على هوية كاتب أي نص، لأن الأسلوب، كالشخصية والبصمات، لا يشترك فيه إثنان. لذلك أتوجه أولاً، ومعي الموقعون على هذا النداء، إلى المجتمع المدني في العالم العربي والعالم، وتحديداً لهيئات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الإنسانية، في بلدان الجامعة العربية وإلى منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الإنسانية مطالباً بتشكيل لجنة من الخبراء للتأكد من أنني لم أكتب "المجهول في حياة الرسول" وأتوجه ثانياً إلى القراء والمواطنين والمثقفين والهيئات الإنسانية لمساعدتي، بكل الوسائل الضرورية، على محاكمة "النهضة" ورئيسها، راشد الغنوشي، أمام القضاء البريطاني راجيا منظمة " العفو الدولي " أو أي محسن دفع تكاليف محام بريطاني لرفع دعوى بالنيابة عني لأنني عاجز عن دفع هذه التكاليف، واعتبار أنفسهم طرفا في الدعوى ضد " النهضة " ورئيسها راشد الغنوشي.

 

أيها المواطنون والقراء والمثقفون

 أناديكم لتقفوا بجانبي وقفة رجل واحد في وجه أخطبوط "النهضة" وجهاز تضليلها الإعلامي المتخصص في فن صناعة الفتاوى الكاذبة واستحلال دماء الأبرياء. بالأمس استحل رئيسها راشد الغنوشي دم الرئيس السادات واليوم يستحل دمي وغداً دم أي واحد منكم ؛ فالإرهاب يشبه ذلك الإله الوثني "مردوخ" الذي لا يشفي غليله إلا شرب الدماء في جماجم ضحاياه.

أيها المواطنون والقراء والمثقفون، ساعدوني، أنا الفقير الذي شله المرض، ضد اخطبوط سياسي – ديني يملك المال والرجال العطاشى لسفك دمي والمستعجلين لموتي بقتلي على فراش مرضي!

 

التواقيع ترسل على هذا العنوان:

lafifl@yahoo.fr


يا ضحايا الغنوشي اتحدوا: تكفير د. خالص جلبي

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=176796




أشرف عبد القادر
الحوار المتمدن - العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1
المحور: العلمانية , الدين , الاسلام السياسي


يا ضحايا تكفير الغنوشي على البريد الإلكتروني اتحدوا، كاتبوني لنكوّن جمعية بهذا الإسم "جمعية ضحايا تكفير الغنوشي" لإرهابنا وتكميم أفواهنا. ونطالب البوليس البريطاني بأن يقدم لنا جميع المعلومات التي تحت يده لننشرها على القراء الذين هم محكمة التاريخ التي حكمها أهم من جميع محاكم الدنيا.

تلقيت مئات رسائل التكفير والتهديد والوعيد والشتم الزّقاقي. ذات مرة أرسل لي 120 إيميل به عبارة واحدة هي"كس أمك يا ابن القحبه"،بالإضافة إلى اختراع موقع في "الجزيره توك" أجري فيه أحاديث بإسمي،وشتم فيها "عائشة" أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها،وأنتم تعرفون حكم من يشتم الرسول أو إحدى زوجاته ما هو عقابه ،القتل.ورفض موقع الجزيره"الحر" نشر ردي على الغنوشي،لأنه هو المدير الحقيقي للجزيرة التي تنشر يومياً"وجهة نظر"حكومة نتنياهو،وترفض نشر "وجهة نظر" عامل مطعم البيتزا أشرف عبد القادر،كما منعني من الكتابة في "القدس العربي"،ومن موقعي المحبب الذي كنت أنشر فيه"إيلاف" . 

وآخر تهديد بالقتل على بريدي كان فتوى بقتلي باسم القاعدة المفتري عليها،[انظر مقال المنشور في الحوار المتمدن والأقباط متحدون بعنوان"فتوى بقتلي بقلم راشد الغنوشي] المنشور بتاريخ 27/3/2009 .كما أرسل سنة 2005-2006 على مدى شهور للدكتوره رجاء بن سلامة ،رئيسة تحرير موقع "الأوان" العظيم،رسائل بونوجرافية في منتهى الإبتذال والتحرش الجنسي،الذي يليق بمراهق مهووس جنسياً،خرج للحين من إحدى المصحات النفسية مثل :"طوله15 سنتيمتر وقطره ...".

وقد نشر د. محمد عبد المطلب الهوني رسالة شجب فيها هذا التحرش الجنسي الحقير بالدكتوره رجاء الصادر عن الغنوشي كما قال. وبعد نشر الرسالة كتبت تعليقاً عليها طالبت فيه من البوليس البريطاني بمراقبة مصدر هذه الرسائل لمعرفة هوية مرسلها لإيقاف هذا التحرش الجنسي[ انظر مقالي ثعلب تونسي يطارد د.رجاء بن سلامه ،المنشور في الحوارالمتمدن بتاريخ 19/10/2006].... ومنذ ظهور تعليقى للدفاع عن د. رجاء توقفت الرسائل البونوجرافية فوراً،و د. رجاء ضمن قائمة ال 23 مثقف الذين شملتهم فتوى الغنوشي الأخيرة بالتكفير للتحريض على قتلهم[انظر مقالي المنشور في الحوار المتمدن والأقباط متحدون بعنوان"الغنوشي أفتى بقتل 23 مثقف تونسي!!!" والقائمة طويلة والمخفي عند الغنوشي وعنه أعظم.ألم يحاول اغتيال الرئيس التونسي بن علي 11 مرة ولكن الله سلم !!ولا شك أن البوليس البريطاني عنده عن هذه الجريمة ملف ضخم. يمكنكم الإضطلاع عليه بعد رفع السرية عنه سنة 2015 !! فقط بعد 6 سنوات من الآن وتكتشفون أن الغنوشي الذي يتظاهر بالمسكنة هو قاتل محترف. بعد 6 سنوات فقط لا أكثر وسيشعر أبناؤه بالعار من أبيهم ...ويتمنوا لو أنهم كانوا لقطاء ...

أنا من قراء د.خالص جلبي المدمنين،فكل مقال له يساوي عدة كتب علمية غنية بالمعلومات العلمية البالغة الأهمية،وغير المعروفة وبالتعليقات الفلسفية والدينية القيمّه،إسلام العلامه الفيلسوف المتصوف خالص جلبي استفزاز ما بعده استفزاز لتأسلم الغنوشي الدموي،وقد نشر د.خالص جلبي عينة من التحرش الديني الذي أرسله إليه راشد الغنوشي وهو لا يعرف المرسل. لكن فور قراءتي للرسالة تعرفت على بصمات الجاني الذي استخدم الكلمات ذاتها في إحدى الردود على مقال لي نشر في بريد"القدس العربي" حيث قال:"بمجرد أن أقرأ مقالك يرتفع ضغط الدم عندي وأشعر بالغثيان" وهو يطاردني ويطارد د. رجاء بن سلامه ود. إقبال الغربي،والكاتب التونسي رضى المولي وعشرات العشرات الآخرين من الكتاب الأحرار الذين لا أعرفهم،وقد يكون مقالي هذا وسيلة للتعرف عليهم لا للإنتقام من الغنوشي ـمعاذ الله ـ بل لمجرد كشف ظاهرة مرضية ملازمة للشخصية السايكوباتيه المؤذيه،سواء شخصية الغنوشي أو غيره.
أعمل ـكما يعرف الجميع ـ في مطعم بيتزا،وأنام فيه قريباً من الفرن،وذات ليلة احترق الفرن وكان من الممكن ـلولا ألطاف العلي القدير ـ أن احترقت أنا نفسي،فقفزت من على الحائط للإفلات من ألسنة النيران،وكان ممكن أن تتكسر رجلاي،ولكن الله سلم،والحمد لله،ولم يوجد محسن واحد ينقذني من هذا الوضع الرهيب،ويساعدني على إيجار سكن للم شمل عائلتي !!! إحترقت جميع محتويات مكتبتي،وكان بينها عدد "المجلة" الذي فيه مقال د. خالص جلبي الذي كنت أريد أن أنقل منه تكفير الغنوشي له. وبصدفة سعيدة زرت صديقاً قبل يومين فوجدت عنده عدد المجلة الذي احترق. وإليكم رسالة الغنوشي إلى د. خالص جلبي كما نشرها في مقاله:"ثمن الإستناره العقلية" الباهظ،وقد يكلفنا حياتنا نحن المثقفين. لكننا أحفاد وورثة من قال لمشركي قريش:"والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ... ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أوأهلك دونه".
إليكم ما كتب العالم العظيم،وفيلسوف الإسلام د. خالص جلبي:"أرسل لي أحد الغاضبين الناقدين رسالة ساخطة يقول فيها(أقتبس منها فقرات)تنفع في التحليل والتعليق، "أنت مركّب فريد من نوعك،فيلسوف ألماني لوثري مع مسحة إسلامة،لذا أنا أخالفك الرأي إختلافاً جذرياً في كثير من الأفكار التي طرحتها في مقالاتك،ولا أخفيك سراً أن ضغط الدم عندي يرتفع ارتفاعاً طردياً عندما انزل على سطور كتاباتك قراءة، بسبب سوء استخدامك لثقافتك الواسعة للتدليل على استنتاجات ضيقة مع الأسف الشديد.
أنا شخصياً أجتهد لأعرف السبب،السبب الذي يجعل مثقفاً مسلماً يدلي بأراء متهورة ومنحرفة،بل وخطيرة،إذا ما طبقت في أرض الواقع،لكن ولحسن الحظ. آرائك لا تجد لها أذن صاغيه،فجمهورك ضيق تماماً كقاعدة إطلاق الأحكام لديك،ربما هذا ما يعلل انحرافك الفكري،أعني ضيق أفق التفكير،فأنت قيدت فكرك باجتهادات فلاسفة "عصر التنوير" الأوربي فسلمت عقلك البشري الذي لا يزال بنعمة الله حياً لكتب جفت صحفحاتها. لفلاسفة رفعت أقلامهم وسكنوا القبور فنراك في مقالك منهزماً فكرياً!"
هذه الرسالة ليست الأولى من نوعها.ولن تكون الأخيرة،وأذكر إنني كنت يوماً مدعواً لكلمة في حفلة مسائية طاب نسيمها وكثر حضورها،فقال المتحدث إنه يفخر ،أنه أصدر واحدا وعشرين كتاباً،لم يتلق حولها إعتراضاً واحداً؟".(خالص جلبي،كاتب وطبيب سوري،المجلة العدد 1441 بتاريخ 29/09/2007).
يا دكتور خالص،هؤلاء هم الكتاب الذين يسالمهم الغنوشي لأنهم يقولون لأمتنا "نامي ،نامي حرستك آلهة الطعام / فإن لم تشبعي من يقظة فمن المنام" ... انظروا طريقة الغنوشي في التكفير،يقول لدكتور مسلم وإمام مسجد سابق أنت "فيلسوف ألماني لوثري مع مسحة إسلامية" مجرد مسحة لتغطية خروجه من الإسلام إلى اللوثرية ..."آراءه متهوره منحرفه" على إسلام التأسلم ... لا "بل وخطيرة" على الإرهاب المتأسلم "إنحرافك الفكري"و"منهزماً فكرياً"...إلخ،هذا هو الإرهاب الفكري الذي يمارسه المهووس الغنوشي في مقالاته المنشوره بأسماء مستعاره،وفي إيميلاته المجهولة المصدرة ضد من لا يكتبون مثله.
والله لا يوجد أحد أكلته النرجسية والتعصب لأفكاره الدينية الباليه كهذا الغنوشي"صاحب المشروع الطالباني"البغيض،كما قال المؤرخ التونسي المعارض محمد الطالبي.
ملاحظة: الغنوشي يتظاهر بالأخطاء النحوية الأولية لإخفاء بصماته ... لأنني قلت له في إحدى مقالاتي إن الكمبيوتر يكتشف أسلوب أي كاتب بالمقارنة مع كتاباته الأخرى،فظن المسكين أن البصمات هي في سلامة النحو،بينما هي في بنية الجملة التي هي كالبصمة لا تكرر عند شخصين.

ashraf3@wanadoo.fr

فتوى بقتلي بقلم راشد الغنوشي.. نيابة عن بن لادن

http://www.copts-united.com/article.php?I=30&A=1047

بقلم / أشرف عبد القادر

أيها الدنيا اطلّي واسمعي راشد الغنوشي جاء يبغي مصري... لكن بكل الخساسة المعروف بها فنسبها إلى القاعدة، وهي منها براء، واضعاً فيها إشارات فاضحة فضحته.

مثلاً -ومثلاً فقط- كتب: "ويذهبون ليعطوا إيميلاتنا للحكومة"، وهي إشارة مفضوحة وغبية إليّ عندما طالبت البوليس البريطاني بالكشف عن مصدر الإيميل الذي كان الغنوشي يرسل منه رسائل بونوغرافيه وقحة للفيلسوفة "د. رجاء بن سلامة" لمجرد أنها فنّدت بطريقة هادئة "ديمقراطية الغنوشي"، ومعروف أن الغنوشي يعتبر نقد "العلماء" مثل حضرته جريمة!!!، والغنوشي صاحب سوابق في إصدار فتاوى القتل التي ينسبها لمنظمات وهمية مثل فتواه بإهدار دم المفكر الإسلامي الكبير جمال البنا - شقيق المرحوم حسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين سنة 1928- وأهدر مع دمه دماء 30 من المثقفين الأفاضل.

بعد عملية الإبتزاز الرخيص التي مارسها الغنوشي على "إيلاف" لمنعي من الكتابة فيها ظن -وبعض الظن إثم- إنني إنتهيت، لكن عندما رأى قرائي في إيلاف يتبعوني حيث أكتب، جن جنونه، فاختلق باسم القاعدة المفترى عليها فتوى بقتلي، لأن البوليس البريطاني يعرف كيف يكتشف الإيميل الحقيقي المتخفي وراء الإيميل المزور.

أخوكم في الله
أشرف عبد القادر
يا قرائي اكتبوا للغنوشي لتعلنوه على موقعه عسى أن يرتدع عن إصدار الفتاوى الدموية بأسماء مستعارة، وإليكم الرسالة التي وصلتني رداً على مقالي "مخاطر التفسير الحرفي للقرآن" و"حرق الحجاب":

بسم الله الرحمن الرحيم
كل العالم ضد الإسلام وهذا لن يستطيع أي شخص ينكره اللهم منافق... لا أحد يقف ضد عباد الصليب وأحفاد القردة وأذنابهم من العلمانيين إلا الشيخ أسامة بن لادن حفظة الله ورعاه، وكل من يقف بوجوهم اتهموه بالإرهابي!

سيقول المنافقون وهم الكثيرون جداً من حولنا إنني إرهابي.. نعم إنّ تسميتي بالإرهابي وسام شرف وأنا إرهابي حتى العظم لأني أدافع عن ديني وبلاد المسلمين وتطبيق شرع الله بالكفره الفجرة، وأعوانهم من الحكومات المرتدة

.
إن العالم كله يقف أمام دولة الخلافه الإسلامية لأنهم يعلمون إن قامت دولة للمسلمين فعلى الكفار السلام لأنهم سيكونوا خاضعين تحت سلطة الإسلام و المسلمين... نعم بارك الله شيخنا الجليل المجاهد البطل أسامة بن لادن.

أما إعلام المنافقين ومشيخة السلطة الذين يتهمون من يؤيد شيخنا المجاهد بن لادن بأنهم خوارج هذا العصر فنقول لكم بل أنتم كافرون، وأقسم بالله رب العالمين أن كل الدول الإسلامية وحكامها كفرة فجرة مرتدين يعاونون المحتل الأجنبي.

فالسعودية والكويت والأردن ومصر والمغرب وكل من له علاقة بالأمريكان الكفار ويصادقهم فهم مرتدون يجوز قتلهم وتطبيق الشرع عليهم

.
أتحدى شيخ يجيبني على أسئلتي التي طرحتها سابقاً، وأتحدى أكبر حكومة وأكبر شيخ منافق ممن يسمي نفسه رئيس هيئة كبار العلماء أن يناظر الشيخ الخضيري أو أي شيخ آخر يسمونه تكفيري على الهواء مباشرة أمام ملايين الناس، لكي يريحونا من تناقضاتهم ونفاقهم ويظهروا الحق ويريحون الأمة الإسلامية التي تغلي..

أي وربي إننا نغلي وأجسادنا فداء للإسلام والرسول، فأنا وإخواني وحتى أمي التي تحرضنا على طلب الجهاد كلهم مستعدون لقتال عباد الصليب في عقر دارهم في البيت الأسود.
والله إننا نعشق الموت ونكره الحياة نريد نموت في سبيل الله فهل يوجد مسلم عاقل يفوّت فرصة موته في سبيل الدفاع عن دين الإسلام العظيم والرسول صلوات ربي وسلامه عليه..

لقد تركت دراستي بالطب من أجل الجهاد في سبيل الله وبعت الدنيا الحقيرة لأموت في سبيل الله، والله لا أخاف من سجون آل سعود ولا سجون كفار الأردن ولا سجون الكافر مبارك ومحاربته للمجاهدين الأبطال ولا غيرهم ممن يتحذون الكفار أولياء وأصدقاء.
سؤالي لكل المنافقين المشايخ ممثلاً بالمفتي العام للسعودية وكل مشايخ المسلمين الذين يسموننا إرهايين وخوارج، ويمنعونا من إقامة الجهاد ضد الكفار لعنهم الله، لم يحرمونا فقط من جهاد الطلب لغزو الكفار بعقر دارهم بل حتى الدفع حرموه علينا وتلاعبوا بدين الله!! وهذا ما يجعلنا نغلي ودماؤنا تفور.

سؤالي لكم...
ما حكم من يعاون الكفار على قتل المسلمين واحتلال بلدانهم؟؟ ألم تعاون السعودية الكفار الأمريكان بحرب العراق؟؟

ألم تعاونهم الكويت؟ وقطر وووو...إلخ؟؟؟؟ أليس هؤلاء شرعاً يُعتبرون حكام مرتدون وقتلهم تقرباً إلى الله تعالى!!!؟

ماحكم من يتخذ الكفار عباد الصليب أصدقاء وأولياء ويعينهم على قتل المسلمين؟؟
كلام رب العالمين هو الفاصل بيني وبينكم ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ

.
و هذه الأدلة القادمة من مواقعكم فأرجوكم ريحوا بالنا فأنتم بناء على أدلتكم القطعية التي لا تقبل الشك ولا التشكيك، أثبتّم كفر الحكام وكل من يعمل معهم ويرتضي بحكوماتهم، فلماذا عندما نريد الجهاد تقولون عنّا إرهابين؟؟ لماذا كل هذا الخوف؟؟ هل تخافون على الحياة الدنيا؟؟ هل تخافون على مناصبكم والأموال التي يدفعها لكم أصدقاء عباد الصليب لتقوموا بإصدار فتاوى تحريم الجهاد في العراق!!

والله لن يتحرر العراق ولن نُقيم دولة الخلافة إلا بجهاد أهل السنة جهاد ضد عباد الصليب من جهة، وجهاد ضد أحفاد المجوس من الرافضة عليهم لعائن الله من جهة أخرى وجهاد ضد الشيوعيين والعلمانيين الكفرة

.
هذه أدلة تكفيرهم لكل من يعاون الكفار على بلاد المسلمين والمشرفين على هذا الموقع هم أوّل الناس يظهرون بالإعلام ويسمون من يطلب الجهاد بالخوارج؟

 


و مع ذلك نجدهم أول الناس تتبرأ منها يخدعون أنفسهم والمسلمين وعندما نواجههم في مواقعهم ونراسل هيئة كبار العلماء تهربوا منا ولا يجيبون على أسئلتنا، ويذهبون ليعطوا إيميلاتنا للحكومة لتترصدنا يظنون أننا سنسكت، بل ورب الكعبه لن نسكت، تأخذون ملايين الريالات سنوياً وتسكنون بأفضل القصور وتبيعون المسلمين بالعراق وكل العالم بثمن بخس لعنة الله عليكم.. والغريب إن دخلنا منتدياتهم حذفوا تعليقاتنا وحججنا وطردونا وهددونا بأننا سننشر رقم الآي بي ونعطيه الجهات المسؤولة.
أطالب هيئة كبار العلماء الآن بأن تعملوا مناظرة مع أحد هؤلاء المشايخ الكبار المسجونين بسجون الحاير وغيرها التابعة لعباد الصليب وهي فرع من فروع سجون غوانتنامو الصليبيه الكافرة الحقيرة التي تسجن المجاهدين...

أطالب من جديد بعمل مناظرة على الهواء المباشره مع من تسمونه تكفيري ومعكم، أعيد وأكرر على الهواء مباشرة ليسمع كل العالم الحق، وأنا أعلم أنكم جبناء ورب الكعبة جبناء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لن تستطيعوا لأن الكفار وضعوكم خدمةً لهم وأنتم أشد خطر على الإسلام لأنكم تضلون الآخرين ويظنون أنكم مسلمون حقاً وعلماء

..

اللهم احفظ الشيخ أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وارحم شيخنا الزرقاوي واحشرنا معه ومع الصديقين والشهداء والأنبياء...

آمين يارب العالمين. والعن الكفار المرتدين ممن نصبّوا أنفسهم حكاماً على المسلمين.
أنا إرهابي وأفتخر واللي مو عاجبه يقلب وجهه يشرب من البحر

!
 


على فكره الغنوشي إذا وقّع مقالاً بإسمه الصريح نقد القاعدة، مثلاً في المقال المنشور على موقعه موقع الشيخ راشد الغنوشي، كتب ناقداً للقاعدة: «إذا صحت نسبة تفجيرات 11 سبتمبر- أيلول إلى من نسبت إليهم - وهو عمل بقطع النظر عن فاعله لا يستحق من مسلم إلا الإدانة دون تحفظ والتعاطف مع ضحاياه". و"ضحاياه" هم اليهود والمسيحيون الذين تحولوا في فتواه ضدي إلى "أحفاد القردة والخنازير".
حقاً راشد الغنوشي خفاش مقزز... ومقزز جداً
 
 
...

اللوبيات الإستعمارية تشوه ثوابت الثورة الفرنسية



   
     


نحن ،، نعرف جيدا ما عاناه الشعب الفرنسي من ظلم و قهر و استبـداد قبل ثورة 1789 التي قادها أصحـاب السراويـل القصيرة Lيس سانس چولوتتيس ،، وهم من عامة الشعب الذين أطلقوا شعار LيبيرتéءىعاليتéءFراتيرنيتé لثورتهم ، وهو الشعار الذي أصبح مرجعا لكل الجمهوريات المتعاقبة سواء من اليمين أو من اليسار.

كما إننا نعرف أنه ، برغم بعض الإنحرافات " الخطيرة " التي تورط فيها أحفاد الثورة ، و أدت إلى انتشار الفكر الإستعماري الذي تورطت فيه فرنسا في دول عدة من بينها دول شمال إفريقيا و الهند الصينية ...فإن رجالا مثل شارل ديغول و منداس فرانس ، و غيرهم ...أنقذو الثورة و أعادوا إليها ثوابتها و لمعوا مبادئها ...

لكن ،، يبدو أن عددا من سلالة أولئك الإستعماريين الذين إنحرفوا بالثورة الفرنسية عن ثوابتها ، قد عادوا الآن بقوة ، و شكلوا لوبيات داخل المؤسسات الفاعلة ،و تسللواء في غفلة من صناع القرارء إلى أهم الدوائر الحساسة و خاصة منها ، القضاء ...ليطفئوا أنوار عاصمة الأنوار...

و نحن المعتزون على الدوام بانتمائنا إلى هذه الأرض الطيبة تونس أولا ، الفخورون بعروبتنا ثانيا ،، المتشبثون بديننا الإسلامي ثالثا ... أصبح يراودنا على مر السنوات الأخيرة ، الشك في نزاهة و عدالة و نظافة القضاء الفرنسي .

و إذ نطلق العنان لشكنا ، فلأن لنا شواهد تؤكد أن بعض الدوائر القضائية في فرنسا خيرت أن تؤسس لنفسها قلاعا عالية جدا تمارس داخلها سياسة المعايير المزدوجة ، و المكاييل المتعددة عند النظر إلى مختلف القضايا المطروحة أمام أنظارها.

و الأكيد ،، أن القضاء الفرنسي قد تسربت إلى جهازه العصبي آليات عنصرية باتت تسيطر على إرادته ، فتوجهه حسبما تقتضيه مصالح اللوبيات المتخفية داخل " كنتونات السياسة و حقوق الإنسان " ... بل أصبحت تتسلط على الأحكام الصادرة عن هذا القضاء فتتمططها و تتقلصها وفق الأهواء الخاصة و الأبعاد المصلحية الضيقة لأطراف دون اخرى مع الضرب عرض الحائط بكل ما يرمز إلى الالتزام بالنصوص القانونية الشفافة .

فانظروا مثلا ،، كم تعرض و على إمتداد السنوات الأخيرة ، أبناء الجيلين الثاني و الثالث من المهاجرين المغاربة و الأفارقة فوق التراب الفرنسي إلى اعتداأت عنصرية صارخة ،، و عندما قدم المعتدون إلى القضاء ، أخلى سبيلهم ... مع قبلة على الجبين ، دون أن تراعى في ذلك جنسيات المعتدى عليهم ،، التي هي أحب من أحب و كره من كره جنسيات فرنسية .

زد على ذلك ، ما سبق أن تعرض إليه أطفال أفارقة من اختطاف و قرصنة و تحويل و جهة إلى داخل فرنسا بنية المتاجرة بهم ، و ذلك من قبل أعضاء في منظمات فرنسية قيل إنها إنسانية ... لكن ، عندما افتضح أمر هؤلاء و قدموا إلى المحاكمة ،، تدخلت تلك اللوبيات و ضغطت بكل ثقلها لتبرئة ساحة أولئك القراصنة .

طبعا ،، دون أن ننسى تدخل نفس اللوبيات للضغط على القضاء الفرنسي لإدانة و تجريم خمسة فرنسيين كانوا نادوا بمقاطعة البضائع الاسرئيلية المنتجة داخل المستوطنات ،، كرد فعل طبيعي و إنساني ،، على جور الحصار المفروض على قطاع غزة .

ثم ،، من المهازل الموصولة للقضاء الفرنسي ، أنه كان استند سنة 2001 إلى أقوال مشكوك في صحتها ، و لا ترتقي أبدا إلى مستوى الإدانة صدرت عن امرأة إدعت فيها تعرضها إلى الإعتداء ... فقضت " العدالة" الفرنسية بتجريم المشتكى به غيابيا بناء على تلك المزاعم و الأقوال دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن أي دليل يقطع الشك باليقين .

و في صورة معاكسة ،، قرأنا ، أن توفيق بن بريك صدر مؤخرا حكم بتبرئة ساحته في قضية إغتصاب فتاة تونسية بباريس ،، رغم ثبوت إدانته حسب ما أكدته الشهائد الطبية ، و حسب ما أقره شهود عيان أدلوا بشهادتهم البينة أمام الهيئة المحلفة .

الأنكى من ذلك ،، أن الهيئة القضائية المكلفة بهذا الملف ، عمدت إلى تمطيط الحيثيات ، والبحث عن أتفه التعلات لتأجيل البت في القضية لأكثر من عشرة مرات متتالية ،، من سنة 2004 إلى موفى 2010 ،، مع إقرار فواصل زمنية متباعدة بين القضية و الأخرى قصد إرهاق صاحبة الحق ماديا و معنويا ، ودفعها قسرا إلى التسليم ..بالأمر الواقع ..؟

وهنا ،، لسائل أن يسأل .. لم تتبدل .. المكاييل ، و تتغير المعايير من قضية إلى أخرى .. فينقلب الذي نراه اليوم ،، بأم أعيننا ،، مجرما صعلوكا في أعين بعض قضاة " فرنسا الحرة" إلى حمل وديع ، ليصبح الجلاد عندهم ضحية ، لا حول لها و لا قوة .؟؟

القضاء الفرنسي الذي بالغ في تغليب الوجدان أكثر مما يجب ،، و جنح إلى الانتصار لإملاأت اللوبيات النافدة في أكثر من موقع ، و تغاضى عن تغليب منطق الحق ،، و الانتصار لسلطة العدل و القانون...

و هذا ما يؤشر –دونما شكء إلى أن توفيق بن بريك و غيره كثيرون كانوا و لا يزالون محل حظوة استثنائية ، حيث يتمتعون بحصانة خاصة جراء عمالتهم و بيع ذممهم ، و استعدادهم اللامشروط لخدمة الفكر الاستعماري الذي نراه يكتسح ،، مع الأسف الشديد ،، رقاعا متفاوتة على الساحة الفرنسية ، مقابل تراجع مدهش للمبادئ الإنسانية السامية التي أسست لها ثورة 1789.

                                                                الإمضاء
                                                              أسرة التحرير

02 اكتوبر 2010

الغنوشي أفتى بقتل 23 مثقف تونسي !!!

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=175438

 
 
لا شك أن قرائي الأفاضل يذكرون الفتوى التي أصدرها راشد الغنوشي بقتلي بإسم "القاعدة"التي يفترى عليها "فتوى بقتلي بقلم راشد الغنوشي"المنشورة في الحوار في الحوار المتمدن بتاريخ27/3/2009.

و  والله العظيم القاعدة وبن لادن والظواهري أشرف ألف مرة من المنافق راشد الغنوشي الذي يتذلل لوزارة الخارجية الأمريكية حتى تعطيه فيزا ليثبت لهم أنه مستعد ليكون عميلهم ،كما نشرت ذلك جريدة "الحياة"نقلاً عن المسئول عن الفيزا في الخارجية الأمريكية ،تحت عنوان"الترابي والغنوشي يقولان الشيء ونقيضه".

في التاريخ الذي أرسل لي فيه على الإيميل فتوى بقتلي نشر أيضاً على الشبكة العنكبوتية فتوى إجرامية بقتل 23 مثقف تونسي،على رأسهم المفكر الإسلامي العالمي الأستاذ الجليل عبد المجيد الشرفي،والأستاذة الفذة د.رجاء بن سلامه،التي كان الغنوشي هددها بالشنق مع أستاذ الأجيال العفيف الأخضر،شفاه الله وعافاه،في ساحة عامة من ساحات عاصمة تونس،التي تخيل الغنوشي أنه يحكمها ،في الخيال طبعاً،

كما ذكرت ذلك في مقالي"شيخ متأسلم يموت كمداً ويحلم بقتل العفيف الأخضر شنقاً" المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ6/5/2005.

لماذا حكم شيخ الموت على أزهار الحياة بالإعدام؟ 

لأنهم ألفوا مجموعة من الكتب الرائعة عن الإسلام في سلسلة "الإسلام واحداً ومتعدداً" التي تنشرها رابطة العقلانيين العرب التي يشرف عليها المفكر الكبير جورج طرابيشي ،ويمولها المحسن الكبير للفكر والأدب د.محمد عبد المطلب الهوني،مستشارسيف الإسلام القذافي.

مع الأسف الشديد لم أقرأ من كتب هذه السلسلة إلا ثمانية ،وقد حكم شيخ الموت بالموت على مؤلفيها ،وهذه الكتب التنويرية الرائعة التي روعت الظلامي راشد الغنوشي هي: "الإسلام الحركي" تأليف عبد الرحيم بو هاها،و"إسلام المتصوفه"تأليف محمد بن الطيب،و"إسلام عصور الإنحطاط" الذي لا يؤمن الغنوشي بأي إسلام سواه، تأليف هاله الورتالي وعبد الباسط قمودي،وكتاب"إسلام المجددين"تأليف محمد حمزه،و"الإسلام في المدينة المنورة"تأليف بلقيس الزرقي،و"الإسلام الخارجي"تأليف ناجية الوريمي بو عجيلة،و"إسلام الفلاسفة" تأليف منجي لسود ...

هذه هي الكتب التي قرأتها بمتعة وأستفدت منها بفضل الإضاءات العلمية والتاريخية والدينية التي أجاد كتابها في إلقائها عليها،ولا شك أن كتب بقية أزهار الفكر الإسلامي التنويري التونسي ،الذي حكم عليهم شيخ الموت بالإعدام لا تقل روعة لنا وترويعاً للمتأسلمين الذين حولوا الإسلام،دين التسامح والحرية"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"إلي شريعة غاب،إلي إرهاب وكراهية وعداء للآخر وللعلم والعقل، أما الأساتذة الأفاضل الآخرين الذين لم أسعد بقراءة كتبهم،والذين توعدهم بالموت شيخ الموت الغنوشي،


فهم منصف بن عبد الجليل،ونائله سليني،ووحيد السعفي،ونادر جهان،ومحمد شقرون،وبسام جميل،وسهام مسعاوي،وعبد الله خليفي،وأمال قرامي،ومحمدهلال ،وبهان عمر،وتهامي عبدولي.

لشيخ الموت الغنوشي سوابق في إصدار فتاوى القتل على المثقفين ففي سنة 2005 أصدر فتوى بقتل الأستاذ العفيف الأخضر،ناسباً له زوراً وبهتانا تأليف كتاب "المجهول في حياة الرسول"المنشور على موقع"تلفزيون الحياة"الذي يشرف عليه الراهب القبطي المطرود من الكنيسة القبطية زكريا بطرس،والكتاب مسجل على شريط بصوت مؤلفه،ثم أصدر شيخ الموت سنة 2006 فتوى بإسم"أبو ذر المقديشي"أمير الإعلام لجماعة"المناصرين لرسول الله"الذين لا وجود لهم إلا في خيال شيخ الموت الدموي.

وهو أيضاً الذي حكم بالإعدام بالجملة على حوالي 30 مثقفاً بينهم الأستاذ العفيف الأخضر،والأستاذ صبحي منصور والمفكر الإسلامي الكبير جمال البنا التقي النقي،الذي عندما علم أن الغنوشي أهدر دمه لأنه "مرتد وعدو لرسول الله"ابتسم كعادته وقال "الأعمار بيد الله وليس بيد الأخ الغنوشي".

الغنوشي اليوم في حالة جنونية،أحد الشباب الذي يعرفه جيداً قال لي بالحرف "لا استبعد أن ينزع ذات يوم ثيابه ويخرج عارياً في الطريق" . وآخر يعرفه أيضاً قال لي أن الأستاذ الفلسطيني في جامعة كامبريدج الدكتور خالد الحروب قال لي:"منذ 2005 وأنا أجده كل يوم أسوأ من اليوم السابق"والدكتور هاشمي الحامدي الذي كان أبرز قادة "النهضة" قال:"الغنوشي الذي عرفته أيام زمان مات،والغنوشي الحالي شبح خارج من القبر".
ما العمل؟

لنترك الغنوشي لعذاب ضميره-البقية الباقية من ضميره الميت- فالجنون قاب قوسين منه أو أدنى،وليكن ردنا الوحيد عليه بقراءة كتب العلماء والأعلام الذين أهدر دمهم،وتقديمها في وسائل الإعلام لتنتشر أكثر ويزداد جنون حاسدهم أكثر. ألم يقل الشاعر الحكيم:
وإذا أراد الله نشر فضيلة / أتاح لها لسان حسود
وعلى الباغي تدور الدوائر.



منصف المرزوقي .. الهبال وحلة والعقل زرّيعة


ما من أحد إطلع على الهذيان الذي أشبع به الدكتور منصف المرزوقي مقاله الأخير، الوارد تحت عنوان.. هل آن الأوان لتغيير الخطأ.. إلا وإقتنع بأن المسكين يقف على حافة الجنون...

فقد كتب حرفيا ما يلي : إن العلاقة بين العلمانية والإلحاد، هي كالعلاقة بين العلمانية والكسكسي بالعصبان... فكونك علمانيا، لا يجعلك آليا محبا للكسكسي بالعصبان، ورافضا لبقية المصنفات... فهناك علمانيون يفضلون هذه النوعية من الكسكسي، وآخرون يرفضونه، ويخيرون بدلا منه المقرونة بغلال البحر...

فكلّما تناهت الى مسمعي أخبار عن هؤلاء الذين يدّعون اليوم المعارضة ويتبجحون بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومنهم الدكتور منصف المرزوقي،، إلا وتذكرت ما قاله لي، ذات مناسبة،، أستاذ جليل بمعهد الأعصاب بمستشفى الرابطة بالعاصمة، حين كنت ساعتئذ،، أجري تحقيقا صحفيا لفائدة إحدى اليوميات المحلية...

... إذ قال محدثي، وقد تشعّب الحوار بيننا.. يؤسفي حقا أن يضل طبيب بارع في اختصاصنا مثل المرزوقي طريقه نحو السياسة،، فلا هو نفع خلق الله بمعارفه الطبية، ولا هو أفلح في المجال السياسي...

وكلّما قرأت في موقع بالمكشوف، زخم المقالات التي تؤكد بتواترها بأن الدكتور،، باع وروح،، واقتحم دائرة الإفلاس السياسي من أوسع الأبواب، ولم يبق لديه ـ عمليا ـ غير التخبط في المجهول،، إلا وازددت يقينا بأن الرجل قد أضل ـ في الواقع ـ كل الطرقات،، فكانت النتيجة أن خسره الطب،، ولم تكسبه السياسة...

هذه الحقيقة،، أكّدها الكثيرون ممن يعتبرون مقربين من المرزوقي داخل ما يسمى بالمؤتمر من أجل الجمهورية، وخارجه،، حتى أن فيهم من زاد عليها بقوله.. إن الدكتور دخل وخرج في الحلّة، وانتهى أمره.. الى آخر ذلك من التعاليق التي جعلت جنونه لدى الرأي العام،، أمرا محسوما.

قد تبدو مثل هذه الأحكام القطعية في حق الدكتور ضربا من المبالغة والمغالاة، أو هرولة مجانية يريد من خلالها المنقلبون عليه ـ في صلب التنظيم الذي يتزعمه ـ التقليل من شأنه لغاية هم أدرى بخفاياها... لكن، عندما يحرر سي المنصف بذاته مقالا بمثل ذلك الشكل المهزوز، والمضحك، ثم يشبعه بما شاء من الهلوسات، والتهيؤات،، فإنه يكون حينئذ قد أكد تلك الأحكام، بل وبصم على وثيقة جنونه بـ.. العشرة...

وإن كنت أعتقد شخصيا، أنه من العبث أن أشحذ قلمي، لأعلق بأية مفردة كانت على هذا الهذيان.. والهزان والنفضان.. عفوا.. على هذا الكوكتال الدسم الذي قدمه المرزوقي لتطوير أداء المعارضة...فإنه يبقى ضروريا أن أوجه نصيحة الى كافة الزملاء الصحفيين المهتمين خاصة بالشأن السياسي، وهي أن يسارعوا الى مطالعة أمهات المراجع في فن الطبخ، بدأ بكتاب.. أمك صنافة.. وصولا الى كتاب صحين تونسي.. عسى أن يساعدهم ذلك في المستقبل، على فهم كل الأطباق السياسية، والتفريق بين الرأسمالية بالعلوش، والاشتراكية بالدجاج، والليبرالية بالحوت... وهضم نظريات الإبداع التي ما انفك يتخمنا بها متزعمو هذه المعارضة المسّوسة...

وأهل العقول في راحــــــــــــة.

                                                                    الامضاء: مصدق بوعبدلي
30 مارس 2008

الشابي متاعنا.. نساعدوه وندعموه


 راشـد الغنوشـــي:
نجيب الشابي متاعنا.. نساعدوه وندعموه
   
     

بعد كثير من الأخذ والردّ... وبعد ماراطون من الحسابات، والمناورات... أعلن راشد الغنوشي عن موقفه المساند لترشح السيد نجيب الشابي للإنتخابات الرئاسية المقبلة، تحت شعار "المساندة التامة لكل الجهود والنضالات الهادفة الى فتح الأبواب أمام التنافس"...

مصداقية هذا الموقف، وجدية الغنوشي، لا تهمان العارفين بحقيقة ما يعتمل في دهاليز بقايا حركة النهضة،، خاصة إذا كان الرجل موصوفا بالتلاعب، والازدواجية، والانتهازية في التعامل مع مجريات الأحداث... لكن ما يهم، هنا، هو قراءة الخلفيات والملابسات التي حفّت بصدور هذا الموقف، وبتوقيت الاعلان عنه...

ذلك،، أن المعطيات المتواترة، تشير الى أن راشد الغنوشي أراد إستعجال الأمور، فدعا مساعديه لاجتماع أفرد لمناقشة موضوع دعم ترشح الشابي من عدمه... وبدل أن يحصل الإجماع على دعم الترشح ـ مثلما كان يأمل راشد ـ تفرقت الآراء، وتوزعت بين الدعوة الى التريث وتجنب التسرع... وبين رفض مبدئي لإتجاه المساندة من أساسه، خشية التورط في المراهنة على مترشح منعدم الحظوظ... وبين مواقف أخرى ضبابية، تأرجحت بين المؤازرة المطلقة تارة، والدعم المحسوب طورا آخر...

هذه المنعرجات والتشعبات التي لم ينتظرها الغنوشي، اضطرته ـ رغم ما مارسه من ضغوط لترجيح الموقف الداعم لترشح الشابي ـ الى تأجيل البت في الموضوع، بداعي مزيد تفعيل النقاش حوله، وتوسيع قاعدة المشاركة في خصوصه... لكنه عمد مباشرة بعد الاجتماع، الى خداع الجميع، والتمويه عليهم، بأن أصدر بيانا أحاديا، فرض فيه موقفه، ووضع الكل أمام الأمر المقضي...

هذا إذا، فيما يتصل بملابسات الموقف... أما توقيت الإعلان عنه، فهو لا يخلو أيضا من خزعبلات، واعتبارات خاصة جدا... إذ جاء صدور بيان الغنوشي متزامنا مع جولة قام بها مؤخرا السيد نجيب الشابي، في بعض العواصم الأوروبية من بينها جنيف، وباريس، ولندن... في إطار الترويج لترشحه بالخارج، وجمع التزكيات من جهات غربية...

فلم يرَ الغنوشي حينئذ، غير أن يسارع الى إصدار بيانه، بغرض إبقاء حبل الودّ موصولا مع حليفه نجيب الشابي، واستغلال مناسبة لقائهما في لندن لتمتين عرى هذا التحالف، وأيضا استثمار الموقف عامة، لنيل رضى الداعمين لهذا الترشح وعلى رأسهم السيد خميس الشماري...

من المؤسف حقا،، أن يتصرف راشد الغنوشي بمثل هذه النزعة الانفرادية، ومن المحزن فعلا، أن يستمر في مصادرة الآراء التي لا تشبع غروره،، لكن المؤلم أن يسترسل ـ دون توقف ـ في صياغة الأكاذيب، وتزوير الحقائق،، ثم الادعاء بأن ما صاغه منفردا، وما زوره من آراء المجموعة،، إنما هو خلاصة ما انتهت إليه مقررات مجالس الشورى، وغيرها من الهياكل الوهمية لهذا التنظيم المهترئ...



                                                                    الامضاء : عن أسرة التحرير
                                                                 محمـد البشيـر بـن اسماعيـل
24 أفريل 2008