جريدة اللاموقف..
حرّة تأكل بثدييها؟
يقول مثلنا الشعبي.. يعرف يسرق، وما يعرفش يخبي... وهو ما تترجمه بأمانة الأوضاع الحالية داخل إدارة جريدة اللاموقف، لسان حال الحزب الديمقراطي التقدمي، وهو أيضا ما تؤكده بمنتهى الدقة تصرفات السيد نجيب الشابي وجوقته الوفية المتركبة أساسا من الأنسة مية الجريبي، والسيدين رشيد خشانة، والمنجي اللوز...
فمشهد السرقة، يتجسم في ما تروجه ولا تزال، قيادة الحزب بأن الجريدة تتعرض الى مضايقات شتى، سواء عند التوزيع على الأكشاك، أو في الوصول الى المواطنين، أو في دفع بعض الجهات الى رفع قضايا عدلية ضدها،، في إشارة إلى ما أوردته مؤخرا ضمن تحقيق مغلوط حول زيت الطاولة المغشوش... الشيء الذي انعكس سلبيا على نسق نشاط الصحيفة ، وأثر في حجم الإقبال على إقتنائها، وجعلها بالتالي، تتخبط في صعوبات مالية...
وفي صورة أخرى من مشهد السرقة ذاته،، نرى الشابي، يدفع بكل من رشيد خشانة، والمنجي اللوز، الى شن إضراب وهمي عن الطعام،، ثم يختار ساعة البدء في تنفيذه ليتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة الى تونس، بما يتيح للجريدة "الموقرة" ـ وفق انتظاراته ـ فرصة التشهير بحملة التضييقات المزعومة التي تستهدفها، ومن ورائها حرية التعبير والاعلام...
ولأن السيد نجيب الشابي،، ما يعرفش يخبي،، فقد بادر مؤخرا الى إقامة أشغال كبرى، غير مخفية عن العين المجردة، وأدخل تحسينات ضخمة على مقر الجريدة، بدأ بتجميل الواجهة، وتوسيع المكاتب، وتجهيزها بأجود، وأحدث أنواع الحواسيب ومكيفات الهواء... وصولا إلى إنتداب عدد من الصحفيين الجدد لدعم هيئة التحرير...
وهنا،، أهمس في أذن الحاج نجيب، من أين لك كل هذا، وادارة الجريدة لا تنفك عن التباكي والترديد بكل بؤس ومذلة، بأنها فقيرة، معدمة، تتخبط في المشاكل المالية،، وتدعي بأنها مستضعفة، ومحاصرة في حريتها، وفي أقلامها، وفي استقلالية قرارها، وأجندة نشاطها؟؟؟
أكتفي بهذا، وأدعو السادة القراء إلى التمعن في الوقائع المعروضة، والتدقيق في خفاياها، وتحليل دلالاتها، وفهم معانيها، عسى أن يدركوا ـ مثلما أدركت شخصيا ـ أن مواقف "الموقف" لم تكن مع الأسف الشديد في أي يوم من الأيام،، حرة...
الامضاء: عبد الله الشاهد
18 جوان 2008
حرّة تأكل بثدييها؟
يقول مثلنا الشعبي.. يعرف يسرق، وما يعرفش يخبي... وهو ما تترجمه بأمانة الأوضاع الحالية داخل إدارة جريدة اللاموقف، لسان حال الحزب الديمقراطي التقدمي، وهو أيضا ما تؤكده بمنتهى الدقة تصرفات السيد نجيب الشابي وجوقته الوفية المتركبة أساسا من الأنسة مية الجريبي، والسيدين رشيد خشانة، والمنجي اللوز...
فمشهد السرقة، يتجسم في ما تروجه ولا تزال، قيادة الحزب بأن الجريدة تتعرض الى مضايقات شتى، سواء عند التوزيع على الأكشاك، أو في الوصول الى المواطنين، أو في دفع بعض الجهات الى رفع قضايا عدلية ضدها،، في إشارة إلى ما أوردته مؤخرا ضمن تحقيق مغلوط حول زيت الطاولة المغشوش... الشيء الذي انعكس سلبيا على نسق نشاط الصحيفة ، وأثر في حجم الإقبال على إقتنائها، وجعلها بالتالي، تتخبط في صعوبات مالية...
وفي صورة أخرى من مشهد السرقة ذاته،، نرى الشابي، يدفع بكل من رشيد خشانة، والمنجي اللوز، الى شن إضراب وهمي عن الطعام،، ثم يختار ساعة البدء في تنفيذه ليتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة الى تونس، بما يتيح للجريدة "الموقرة" ـ وفق انتظاراته ـ فرصة التشهير بحملة التضييقات المزعومة التي تستهدفها، ومن ورائها حرية التعبير والاعلام...
ولأن السيد نجيب الشابي،، ما يعرفش يخبي،، فقد بادر مؤخرا الى إقامة أشغال كبرى، غير مخفية عن العين المجردة، وأدخل تحسينات ضخمة على مقر الجريدة، بدأ بتجميل الواجهة، وتوسيع المكاتب، وتجهيزها بأجود، وأحدث أنواع الحواسيب ومكيفات الهواء... وصولا إلى إنتداب عدد من الصحفيين الجدد لدعم هيئة التحرير...
وهنا،، أهمس في أذن الحاج نجيب، من أين لك كل هذا، وادارة الجريدة لا تنفك عن التباكي والترديد بكل بؤس ومذلة، بأنها فقيرة، معدمة، تتخبط في المشاكل المالية،، وتدعي بأنها مستضعفة، ومحاصرة في حريتها، وفي أقلامها، وفي استقلالية قرارها، وأجندة نشاطها؟؟؟
أكتفي بهذا، وأدعو السادة القراء إلى التمعن في الوقائع المعروضة، والتدقيق في خفاياها، وتحليل دلالاتها، وفهم معانيها، عسى أن يدركوا ـ مثلما أدركت شخصيا ـ أن مواقف "الموقف" لم تكن مع الأسف الشديد في أي يوم من الأيام،، حرة...
الامضاء: عبد الله الشاهد
18 جوان 2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire