samedi 9 octobre 2010

الممارسات النّهضويّة اللاّإنسانيّة

التّعذيب المؤسّساتي في حركة النّهضة بالمهجر ...النّقيب المجرم الجلاّد عبد الحميد العدّاسي ... أنموذج

اللاّجئ النّهضوي عبد الحميد العدّاسي ... جلاّد مجرم في تنظيم نهضويّ طائفي غنّوشي مؤطّر في المهجر يحترف زرع العنف والرّعب والتّرهيب في صفوف الأنصار والأتباع



من غرائب الزّمان في حركة النّهضة الغنّوشيّة ما تتستّر عليه هذه العصابة الطّائفيّة من إنحرافات وإنتهاكات إجراميّة في المهجر طالت العديد من
الأتباع والأنصار من طرف شرذمة متطرّفة من المقرّبين من آية الله راشد الغنّوشي.

لا تختلف ممارسات العصابة النّهضويّة عن أساليب البوليس في الشّكل والمضمون للتّعاطي مع مخالف الرّأي.
إن كانت المحاكم المدنيّة والعسكريّة في التّسعينات أداة للتّصفيّات السّياسيّة في تونس فإنّ المحكمة الشّرعيّة النّهضويّة تكفّلت بفرض الإنضباط المشوّه في المهجر حيث كانت البداية المخزية في السّودان منذ 1991 .

وفي إطار توزيع الأدوار بين مرتزقة حركة النّهضة في المهجر فرضت الهستبريا الغنّوشيّة على النّقيب السّابق بالجيش الوطني عبد الحميد العدّاسي أن يكون جلاّدا ومجرما مأجورا في السّودان بين سنوات 1991 و 1998  حيث قام بتنفيذ عديد جرائم التّعذيب في بني جلدته بإسم النّضال في سبيل الدّين والهويّة ولم تأخذه لا رحمة ولا شفقة بمن إستنجد من النّهضويّين بالإلتجاء إلى أبناء بلده طلبا للأمن والأمان في الغربة في إنتظار الفرج في السّودان بعد أن فرّ الجميع بجلده من تونس.

كانت أصول الضّيافة النّهضويّة الغنّوشيّة في المهجر تفرض على النّقيب المجرم عبد الحميد العدّاسي الإنتقام من كلّ من جاء يضايقه ويقاسمه الرّفاه في أم درمان وذلك حتّى يعبّر له بكلّ قسوة ووحشيّة عن فنون الإساءة والجبروت والطّغيان حين يستفرد هذا النّقيب المجرم الجلاّد عبد الحميد العدّاسي يكلّ فاقد للدّفاع عن نفسه بين مخالب شخص دموي محترف لأصول التّعذيب والتّنكيل للتّنعّم بأصول الإجرام النّهضوي في إطار الصّمت واللاّمبالاة وتحت حصانة اللاّعقاب.

سقط بين مخالب الطّائفة الغنّوشيّة في أم درمان النّهضوي السّابق محمّد بالصّيد "أصيل قابس" ووقع إخضاعه للجلاّد النّقيب المجرم عبد الحميد العدّاسي الذي نال منه سنة 1991 تعذيبا وتنكيلا بشتّى الأساليب وذلك تنفيذا لحكم شرعي عبثيّ أصدره في شأنه سلطان المؤمنين النّهضوي محسن الجندوبي "لاجئ حاليّا في ألمانيا" بتعليمات من أمير المؤمنين المافيوزي راشد الغنّوشي "لاجئ حاليا في بريطانيا" لتأديب وسحق محمد يالصّيد "لاجئ سابقا في فرنسا" بذريعة أنّ هذا الأخير تحوم حوله شكوك وشبهة في توظيفه من طرف الأمن التّونسي لإختراق المجموعة النهضويّة الغنّوشيّة في السّودان في حين أنّه نهضويّ هارب خلسة بجلده من تونس عبر الحدود اللّيبيّة إثر صدور حكم قضائيّ غيابيّ ضدّه بعشرين سنة سجن سنة 1991 من أجل نشاطه السرّي في حركة النّهضة في منطقة قابس بالجنوب التّونسي.

ما زال محمد يالصّيد يحتفظ بذكريات ما لحقه من أذى بدني ومعنوي في أم درمان من طرف الجلاّد المجرم عبد الحميد العدّاسي "لاجئ حاليّا في الدنمارك" وما زال يعاني من آثار ومخلّفات التّعذيب الطّائفي الغنّوشي الذي لحقه سنة 1991 من طرف أحد الإنقلابيّين من المجموعة الأمنيّة التّابعة للجناح المسلّح لحركة النّهضة.

يمثّل اللاّجئ النّهضوي السّابق محمد بالصّيد عيّنة من ضحايا ممارسات التّعذيب الغنّوشي في العصابة الطّائفيّة في أم درمان لانّ عدد ممّن طالتهم وحشيّة وغطرسة عبد الحميد العدّاسي لا يحصى ولا يعد في مؤسّسة إجراميّة نهضويّة مؤطّرة في المهجر يشرف عليها مجرم آخر يدعى محسن الجندوبي الذي تحوّل لاحقا بقدرة قادر إلى مدافع عن حقوق الإنسان في ألمانيا في حين أنّ عيد الحميد العدّاسي ما زال يقوم بطقوسه الدّينيّة في الدنمارك ويشغل خطّة مراسل لموقع "الحوار نت" بعد أن وقع ترحيل جميع النّهضويّين من السّودان إلى سوريا سنة 1998 ثمّ توزيعهم عبر مختلف دول العالم بوساطة لجنة أمميّة من الهيئة العليا للاّجئين.

أتحدّى عصابة القيادة النّهضويّة في المهجر وعلى رأسها راشد الغنّوشي أن ينكر أحدهم أو جماعة ممارسات التّعذيب في صلب التّنظيم الطّائفي الغنّوشي في السّودان كما أتحدّى بكلّ تهكّم ووقاحة المجرم الجلاّد عبد الحميد العدّاسي ان ينكر جرائم التّعذيب التي قام بها في أم درمان بين 1991 و1998 ضدّ العديد من العزّل من النّهضويّين الهاربين بجلدهم من تونس.

سوف أتولّى في القريب نشر قائمة طويلة للضّحايا والشّهود لمثل هذه الممارسات النّهضويّة اللاّإنسانيّة كما سوف أقوم بنشر تسجيلات حيّة لكلّ من طالته أحقاد أخلاقيّات وإنتهاكات مؤسّسة التّعذيب في حركة النّهضة الغنّوشيّة الإجراميّة في المهجر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire