dimanche 10 octobre 2010

لن نكون هذه المرة مهذبين

نسي الكسيبي من يكون ، وتناسى ماضيه الملوث بالخزي والعار فراح ينصح أعلاما لهم مكانتهم في الفكر والصحافة ، بنصائحه ويسدي إليهم بأرائه ، كما لو أنهم في حاجة إلى هذه النصائح وهذه الآراء ...

فبربّكم ،، قولوا ، كيف السبيل لعاقل أن يستفيد من نصح ورأي من كحّلت أصابع البطون مقلة ظهره ... ؟؟!!

المعذرة .. كل المعذرة .. أيها القراء الأفاضل ، فلن نكون هذه المرة مهذبين ، لأن واحدا مثل مرسل الكسيبي كان ولا يزال ينفق جلّ أوقاته في الإهتمام بثقل ردفيه ، لن يقوى ــ طبعا ــ على إستيعاب ما نقول ونكتب ، ما لم نسبق إلى تذكيره بالذي مضى من صباه على مدرجات المعهد الثانوي بصفاقس ، وفي الزوايا التي لا تطالها عين الرقيب ، أيام كان يتناظر التلاميذ على مفاحشته ، أيهم أقدر على فعل ذلك مرة ، ومرتين ، وثلاث ...

وكان هذا "الحاوي" ينتشي أيما إنتشاء ، كلما رأى أقرانـه التلاميذ يزدحمون على وطئه ،، بل كان يَعِدُ الفحل منهم بأن يهبه كامل مصروف جيبه .. ولكم أن تسألوا ، رفيق دربه داخل حركة النهضة محمد الطرابلسي ( !! ) ...

والعجيب ... أن مرسل الكسيبي ، كلما .. ثقلت أردافو ،، تحلّ مندافو كما كان يقول المتضلعون في لغة الحواري والأحياء الشعبية ...

وحتى لما تورط سنة 1991 في أعمال تخريبية وإجرامية ،، فضل الفرار إلى السودان .. حجّة وحويجة .. وكان بين هذه وتلك ، لا يكفّ عن تحسّس ما يختبئ داخل سراويل الرجال ، وكان إذا اشتد به الشبق إنكب على وجهه .. دغري .. بين أرجل أغلظهم وأشدهم .. عدة وعتادا .

مع الأسف الشديد ،، ما كنا نتمنى أن نعري هذه الحقائق التي نعرفها منذ سنين طويلة عن مرسل الكسيبي ، أو نطرحها على أنظار القراء الكرام بيد أنه كان لزاما علينا أن ندافع عن مهنتنا من أمثاله الدخلاء ، وأن نضع أمامهم خطوطا حمراء حتى لا يفكر أحدهم في تجاوزها والتطاول عليها لأن ذلك يمس من شرفها وقدسيتها ، وحتى يفكر كل متنطع إنتهازي ألف ألف مرة ، بأن عليه أن .. يعطي الخبز لخبّازو .. قبل أن يتشدق بكلام لا يدرك معانيه ،، وأظنكم فهمتم سادتنا القراء مقاصدنا .

على كل ،، مثلما بادر الكسيبي بالنصيحة ،، نرد إليه النصيحة بأحسن منها ، ونقترح عليه بدورنا أن ينظر جديا في تكوين جمعية للدفاع عن الشواذ المثليين في العالم العربي ، ويضم إلى هيئتها علي العريض فهو خبير بهذه الشعاب والخفايا .

ومن يدري ،، فقد تزدهر سوقهما ويجنيان من ورائها الكثير .

                                                                الإمضاء
                                                              أسرة التحرير

8 سبتمبر 
2010

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire